top of page
البروفسير مايكل بورتر​ (1947) // رائد الاستراتيجة الحديثة
    أستاذ الإدارة بجامعة ويليامز لورنس الموجودة في كلية هارفرد للأعمال. أتم تعليمه العالي بمرتبة الشرف الأولى في علم الفضاء والهندسة الميكانيكية من جامعة برنستون عام 1969م، وحصل على درجة الماجستير بامتياز عام 1971م من كلية هارفارد للأعمال، وعلى درجة الدكتوراه في اقتصاديات الأعمال من جامعة هارفارد في عام 1973م.
     إذا كان بيتر دراكر هو أهم مفكرى الإدارة على الإطلاق، فإن مايكل بورتر هو أكثرهم تأثيرا. فقد تسببت أعماله فى تحول مسار التفكير الإدارى بدرجة هائلة. له عدّة مؤلفات و مئات المقالات في الاستراتيجيات والاقتصاديات التنافسية. وهو صاحب منهج القوى الخمس للاقتصاديات التنافسية.
    منح بورتر لقب أستاذ جامعة هارفرد، وهو أعلى تقدير يمنح لعضو في الهيئة التعليمية في هارفرد. ويرأس بورتر ورشة عمل الرؤساء التنفيذيين الجدد، وهي برنامج في كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفرد مخصص للرؤساء التنفيذيين الجدد للشركات العالمية الكبرى. كما يعمل مستشاراً للعديد من قادة الدول في جميع أنحاء العالم.
     حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة ويلز في الاقتصاد، وجائزة آدم سميث، وست جوائز ماكينزي وأكثر من اثنتي عشرة دكتوراه فخرية. له ثمانية عشر كتاباً وأكثر من 125 مقالة، كما أنه قاد العديد من الشركات العالمية، بما في ذلك شركة كاتربيلر، وبروكتر أند غامبلو، وشركة شل الملكية الهولندية، وأشباه الموصلات بتايوان.

   فى عام 2015 عاد مايكل بورتر الذى يعتبره العالم أجمع أبو استراتيجيات الأعمال الحديثة، والذى عمل مستشاراً لعشرات الشركات الدولية وعدد كبير من الحكومات الوطنية الكبرى مثل حكومة المملكة المتحدة، ليتصدر قائمة المفكرون الخمسون، ويحصل على لقب المفكر الأكثر تأثيراً فى عالم إدارة الأعمال فى العالم، وذلك بعد أن خسر اللقب منذ عام 2005 لصالح سى كى براهلاد والذى انتقل اللقب بعد وفاته إلى كلايتون كريستنسين. 

    كان تأثير بورتر على الإدارة الاستراتيجية هائلاً، حيث مازال نموذج القوى التنافسية الخمسة الذى ابتكره يدرس فى كل كليات إدارة الأعمال حول العالم. ومنذ الأزمة المالية فى عام 2008 فتحت نظريته القيمة المشتركة Shared Value الطريق لإعادة تقييم دور الرأسمالية.

   منذ عام 2001 كرس مايكل بورتر جهده لدراسة المنافسة فى نظام الرعاية الصحية. ومؤخراً بدأ فى تطبيق أفكاره ليوضح كيف يمكن للمنتجات الذكية المترابطة (تلك التى تعتمد على الذكاء الصناعى وتحتوى الكثير من أنظمة الاسستشعار) أن تخلق ثورة صناعية جديدة وتغير شكل المنافسة والمجتمعات بأسرها.

bottom of page